معلومات عن حامل الثلاسيميا “الصغرى”

هي نوع من أنواع الثلاسيميا. ولا يؤثر هذا النوع على الشخص المصاب بالثلاسيميا الصغرى ولا تعطل عمله أو تغير نمط حياته. وتظل الحامل لصفة الثلاسيميا، دائماً صفة ولا تتحول أبداً لنوع حاد من الثلاسيميا الكبرى. . وينتج هذا المرض عن خلل جيني. وقد يكون الناس إصحاء تماماً، لكنهم يحملون جينات معتلة، ينقلونها للجيل الذي يليهم. لذا، يطلق على هؤلاء، حاملي الثلاسيميا.  يوجد نوعان من الحامل لصفة الثلاسيميا “الصغرى”:  ألفا ثلاسيميا الحامل لصفة ثلاسيميا “الصغرى” وبيتا ثلاسيميا الحامل لصفة الثلاسيميا “الصغرى.

لا تؤثر ثلاسيميا الصغرى على صحة الطفل، إلا أنه من المحتمل اصابة أطفاله بثلاسيميا الصغرى. كما من الممكن أيضاً، اصابة هؤلاء الاطفال بمرض ثلاسيميا الكبرى”نوع حاد من أنواع الثلاسيميا”، وذلك في حالة كان الزوج أو الزوجة حاملا للثلاسيميا.

تكشف الفحوصات التالية معظم أنواع الحامل لصفة الثلاسيميا. ويمكن إجراء كافة هذه الفحوصات بعملية سحب دم واحدة. 

• صورة الدم الكاملة.
• الفصل الكهربائي للهيموجلوبين.
• دراسة جين ثلاسيميا ألفا وثلاسيميا بيتا. 
• دراسة الحديد.
• فحص العائلة للثلاسيميا.

في حالة العلم أن الطفل يحمل صفة ثلاسيميا “الصغرى”، ربما تبرز أسئلة حول مدى تأثير ذلك على بقية أفراد الأسرة. ومن المفيد إخطار بقية أفراد الأسرة بأنه ربما يكونوا “حاملين” للثلاسيميا الصغرى. وتتوفر رسالة معلومات منفصلة في هذا الموقع لتوزيعها على أفراد الأسرة.

ربما تكون صورة الدم الكاملة عند الاطفال الحاملين لمرض الثلاسيميا “الصغرى”، مشابهة لأنيميا نقص الحديد. لذا، يصف لهم الاطباء دواء الحديد، مرجحين اصابتهم بأنيميا نقص الحديد. لذا، كثيراً ما يكون لديهم فائضاً في مكونات الحديد غير الضرورية، التي ربما تسبب تلف للأعضاء.  وينبغي على الاطفال المصابين بالثلاسيميا، تناول دواء الحديد فقط، عندما تؤكد فحوصات الدم، نقص الحديد. وعند العلم بحقيقة أن الطفل حامل للثلاسيميا “الصغرى”، يمكن للطفل تفادي أخذ الجرعات غير الضرورية من أدوية الحديد.